بن عمر: اللاجئون يعيشون مآس في تونس
كشف رمضان بن عمر المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 19 أفريل 2022، وجود أكثر من 9 آلاف لاجئ في تونس، حسب آخر تحيين للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأوضح أنّ أغلبهم من الكوت ديفوار وسوريا والسودان، وأغلبهم يعيشون في مبيتات في تونس الكبرى وصفاقس ومدنين ويتوزعون تقريبا في كامل تراب الجمهورية.
وأضاف بن عمر أنّ البعض منهم يحملون صفة ''اللاجئ'' فيما يحمل البقية صفة ''طالب لجوء''، مبينا أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هي من تدرس الملفات وتعنى بهم اعتبارا لأن تونس لا تملك اطارا وطنيا للجوء''.
أما بخصوص اعتصام عدد من هؤلاء أمام مقر المفوضية في البحيرة أكّد ضيف ميدي شو أنّ المفوضية سلمت في جانفي الفارط طالبي اللجوء وثيقة تطالبهم بمغادرة المبيتات مقابل تمتيعهم بمساعدات مالية، بتعلة نقص في الموارد المادية.
وقد قام المنتدى بمراسلة المفوضية من أجل تقديم توضيحات، لكنها اختارت الصمت فانطلق الاحتجاج أمام مقر المفوضية في جرجيس قبل التنقل الى العاصمة، حسب تصريحه.
وقال: ''مشهد صعب يأتي من أمام مقر المفوضية...لا يشرّف تونس ولا منظمة أممية معنية
وأبرز رمضان بن عمر أنّ تونس انخرطت في سياسات عمقت أزمة اللاجئين، حيث يعاني اللاجؤون وطالبو اللجوء في تونس الأمرين، قائلا: ''اللاجئون عاشوا كوارث ومآسي أطفال ماتوا في المبيتات.. مهاجرين ماتوا في أماكن عمل هشة.. ولاجئين سلّمتهم تونس لبلدانهم..'
تونسيون يرحّلون.. ووزارة الخارجية تصرّ على النفي
أما بخصوص ما يتم تداوله حول عمليات الترحيل التي طالت مؤخرا عددا من التونسيين، أكّد المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ترحيل العديد من التونسيين مؤخرا عبر مطار طبرقة من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، في المقابل تصرّ وزارة الخارجية على تكذيب هذه الأخبار الصحيحة، وفق قوله.
وتابع قوله: ''التونسيون يرحّلون وبلدهم يلعب دور الحارس الأمين لسواحل البلدان الأوروبية''.